في 11نوفمبر/ تشرين الثاني 2025، شهد العراق سادس انتخابات برلمانية بعد عام 2003، وذلك في ظل تغيرات كبيرة شهدتها منطقة الشرق الأوسط، لا سيما تراجع المحور الإيراني، عقب أحداث السابع من أكتوبر 2023، وحرب الـ12 يوما بين إسرائيل وإيران.

أكد موقع "دويتشه فيله" الألماني أن التوجه (السابق) نحو إقرار القانون يثير مخاوف داخلية ودولية، حيث يرى منتقدون محليون إلى جانب الإدارة الأميركية أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تعزيز نفوذ تلك الجماعات المسلحة بدلا من تقليصه.

في عام 2014 تشكلت قوات "الحشد الشعبي" على أثر اجتياح تنظيم الدولة العراق وسيطرته على ثلث مساحة البلاد، بعد فتوى "الجهاد الكفائي" للمرجع الشيعي الأعلى في النجف علي السيستاني.

على بعد خمسة أشهر من إجراء الانتخابات البرلمانية في العراق، قررت قوى سياسية شيعية بارزة الانسحاب من السباق الانتخابي المقرر في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025، الأمر الذي دفع أطرافا قريبة من إيران إلى مهاجمة بعض المنسحبين حتى شتمهم بسبب شروطهم.

لأول مرة منذ تأسيسه عام 2014 تجمّع عناصر الحشد الشعبي في طوابير لتسلم رواتبهم لشهر يونيو/ حزيران 2025، جرّاء امتناع شركة بطاقات الدفع الإلكتروني "كي كارد" عن صرفها، قبل أن يتمكن عدد منهم بعد 10 أيام من الحصول على تلك الأموال، بعدما صُرفت لهم نقدا.